قصص إنسانية

تبرع

قصة يوسف وأمل العيش في سلام

في أحد أحياء غزة المدمرة، كان هناك طفل صغير يُدعى يوسف. كان يوسف في العاشرة من عمره، ولديه عينان بريئتان تحملان أملًا كبيرًا في المستقبل، لكن قلبه كان مثقلًا بالخوف والقلق. منذ بداية التصعيد، أصبح كل يوم بالنسبة له كابوسًا لا ينتهي.

في كل ليلة، كان يسمع أصوات الطائرات الحربية تقصف السماء، وصوت الانفجارات يعصف بالأرض من حوله، ما جعله يشعر أن الأرض تحت قدميه تهتز وكأنها ستنقض عليه. كلما سمع تلك الأصوات، كان قلبه ينبض بسرعة، ويشعر أن نفسه قد توقف عن التنفس. كان يخاف أن ينهار بيته فوق رأسه في أي لحظة.

كان يوسف يختبئ تحت سريره أو في زاوية غرفته الصغيرة، يحاول أن يغمض عينيه ويخفي نفسه عن الصوت المرعب الذي يعم المكان. في بعض الأحيان، كان يركض إلى حضن والدته، التي كانت دائمًا تحاول أن تهدئه، وتقول له: "لا تخف، يا حبيبي، نحن معًا ولن نتركك." ولكن حتى كلمات والدته لم تكن قادرة على إخفاء الخوف الذي كان يعصف بقلبه.

ذات يوم، وبعد قصف عنيف دمر جزءًا من الحي، خرج يوسف من المنزل باحثًا عن شيء يهدئ روعه. بينما كان يمشي في الشارع، رأى العديد من الأطفال في مثل سنه، وقد حمل كل منهم همومًا وأحزانًا في عيونهم. كانوا يجلسون في صمت، أو يتحدثون معًا عن أماكن كانوا يلعبون فيها، والتي دمرتها القذائف.

لكن في تلك اللحظة، لفت نظره طفل صغير، ربما كان أصغر منه بقليل. كان يجلس في ركن من الركن المظلم في الشارع، ينظر إلى السماء وكأنما يراقب الطائرات. اقترب يوسف منه وقال له بصوت منخفض: "أنت أيضًا تخاف؟"

ابتسم الطفل بهدوء وقال: "نعم، أخاف، لكن أحيانًا أغمض عيني وأتخيل أنني في مكان بعيد، حيث لا توجد طائرات ولا قصف، حيث أستطيع اللعب والضحك دون خوف."

نظر يوسف إلى الطفل بتعجب، ولم يستطع إلا أن يفكر في تلك الكلمات. فكر في الحلم الذي كان يخبئه في قلبه، حلم يعيش فيه بعيدًا عن أصوات الحرب، بعيدًا عن الخوف. بدأ يشعر أن هناك أملًا حتى في وسط الظلام، وأنه إذا أغلق عينيه قليلًا وتخيل مكانًا أفضل، قد يستطيع تحمل هذه اللحظات الصعبة.

عاد يوسف إلى بيته، لكن هذه المرة كان قلبه أخف قليلاً. ربما لم يزل الخوف يطارد أيامه، لكن في داخل نفسه، بدأ يشعر بشيء جديد: الأمل.

تبرع

قصة حب الحياة والحرب في غزة

 أحكي لكم قصة عبد القادر الذي يعيش في قطاع غزة مع طفليه دون أي موارد من مال أو طعام أو مأوى. إليكم بعض الصور للخيمة التي يعيش فيها الطفلان.

فرّ عبد القادر من شمال غزة إلى الجنوب أملاً في العثور على الأمان والمساعدة

لسوء الحظ، دُمّر منزله في الشمال بالكامل وتشرد عدة مرات. ولكن في الوقت الحالي، أعتقد أنه من الأفضل أن يكون لديه على الأقل بعض المال حتى يتمكن من إطعام ابنته البالغة من العمر عامين وابنه البالغ من العمر خمس سنوات.
الوضع يزداد سوءاً بالنسبة للأسرة، خاصة بعد أن فقد عبد القادر عمله بسبب الحرب.

إنه لا يطلب الكثير! كل ما يريده هو الطعام والمكان والماء والرعاية الطبية! أرجوكم ساعدوه في العثور على المال لتربية أطفاله دون أن يقلق من كونه أباً عاجزاً.
تبرع

قصة انسان - علي والحطب

قصة انسان - علي والحطب تفاصيل
تبرع

قطط الشوارع

قطط الشوارع
تبرع

قصة انسان - سارة والماء

سارة طفلة تحاول الوصول للماء

المقالات الأحدث بالتصنيفات